بتنا في عصر الصور والفيديوهات. ننشرها في كلّ "ضهرة" و"سهرة" وكلّ "قعدة" وكلّ لحظة. ننشر صوراً لأدقّ تفاصيل حياتنا، لأطفالنا، لأجدادنا، لحيواناتنا، لأماكن نزورها، لـ"الإلو عازي والما إلو عازي". ولكن ما ننشره يعرّضنا وأطفالنا خصوصاً، لخطر قد نجهله. بعض الأهل يفتحون حسابات لأطفالهم، منذ الأشهر الأولى، يوثّقون بالتواريخ لحظات ومراحل نموّهم. ولكن لم يعد يقتصر […]