المستشار والخبير في التحول الرقمي وأمن المعلومات، يبرز رولان أبو نجم، يقول إن ثلاثة أرباع الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تتكبد عناء التحقق من المعلومات والأخبار التي تتلقاها، بالتالي فإن بعض الشائعات التي يتم بثها على هذه المنصات ضد جهات أو أطراف أخرى، يتفاعل معها أشخاص حقيقيون، ويعيدون بثها وترويجها.
ويوضح أبي نجم في تصريح لموقع "الحرة"، أن نشر الشائعات والمعلومات الخاطئة، أصبح يتم بطرق احترافية لا تترك لمستعملي المنصات الرقمية، مجالا للشك من خلال الاعتماد على تقنيات التضليل، بالاعتماد على تقنيات المونتاج والتوضيب، بل وبث أخبار، ونسبها إلى مؤسسات إعلامية معترفة بها.
ويشدد المتحدث ذاته، على خطورة الشائعات التي تبث على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها تنتشر بشكل سهل، كما أن نفيها ودحضها للأسف لا ينتشر بنفس سرعة انتشارها.
وبخصوص الحسابات الوهمية أو المتخصصة في إدارة المعارك على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح أبي نجم، أنه أصبح أمرا طبيعيا ونراه بكل دول المنطقة، حيث تنظم مجموعة من الجهات هجماتها على الطرف المعارض أو المقابل، عبر جيوش إلكترونية تسمى "ذبابا إلكترونيا"، عبارة عن بوتس أو روبوتس، يكون هدفها نشر موضوع أو هاشتاغ معين أو مهاجمة طرف آخر.
ويلفت أبي نجم إلى العديد من الجهات تلجأ إلى إنشاء حسابات وهمية وكتائب إلكترونية، مشكلة من أشخاص حقيقيين، يديرون حسابا أو أكثر، لتوجيه النقاشات أو مهاجمة الأشخاص أو التحريض على جهات، عبر أساليب تؤدي إلى تعزيز انتشار خطابات الكراهية والدعوة إلى العنف.
لقراءة المقابلة كاملة على موقع الحرة إضغط هنا
Cyber Security & Digital Transformation - Consultant & Expert
CEO – Revotips Expert Tech Consultants